Monday, July 20, 2009

لمحة من اللمحات

أن نتناقش و نتعاتب ثم نتغافر

خير من أن "نتساكت" ثم نتشاحن ثم نتفارق

(رأي شخصي في العلاقات الشخصية)

وهذا ما يدعو إليه عدد من خبراء العلاقات الإنسانية، بأن لا يُبقي الإنسان ملفاً مفتوحاً إلا أغلقه؛ لأن الملفات المفتوحة ستبقى مفتوحة، وستخرج مفتوحة عند أي خلاف بسيط، لكن لو أغلقت فمن المستبعد أن يتم فتحها بعد ذلك.

ومن أمثلة إغلاق الملفات في سنة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم ما روته صفية بنت حيي رضي الله عنها وأرضاها زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم معتكفا فأتيته أزوره ليلا، فحدثته ثم قمت فانقلبت فقام معي ليقلبني -وكان مسكنها في دار أسامة بن زيد-، فمر رجلان من الأنصار فلما رأيا النبي صلى الله عليه وسلم أسرعا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (على رسلكما إنها صفية بنت حيي) قالا: سبحان الله يا رسول الله! قال: (إن الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم فخشيت أن يقذف في قلوبكما شيئا أو قال شرا) . أخرجه البخاري ومسلم

Thursday, July 9, 2009

شكراً على مراسلتي ، وآمل مراعاة الـ Netiquette

 .

___لم أستخدم مصطلح Netiquette في عنوان التدوينة حباً في لغة شكسبير، أو تشدقاً بالمصطلحات الأجنبية، أولاً: لأنني من عشاق لغة الضاد لغة القرآن، لغة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وصحبه، وجعلنا -ووالدينا ومن نحب- ممن يحشر في معيتهم يوم الحشر، ثم لأنني -وبكل صراحة وببساطة شديدة- لا أجيد اللغة الإنكليزية، وإنما كما يقال "أطقطق" وأستطيع أن أفهم -إلى حد ما- ما أصبح يطلق عليه لغة الإنترنت.